الأمين العام أنطونيو غوتيريش (اليمين) يعيّن مالالا يوسفزاي ، المدافعة العالمية عن تعليم الفتيات وأصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام على الإطلاق ، كرسائل سلام للأمم المتحدة مع التركيز بشكل خاص على تعليم الفتيات (2017).

رسائل

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة

الرسالة المكتوبة

يأتي اليوم الدولي للسلام هذا العام في فترة تمر فيها البشرية بأزمة.

إذ قلبت جائحة كوفيد-19 عالمنا رأسا على عقب.

وباتت النزاعات تخرج عن نطاق السيطرة.

وتزداد حالة الطوارئ المناخية سوءا.

ويتزايد التفاوت والفقر.

وتفرق حالة انعدام الثقة والانقسام الناس في وقت تدعو فيه الحاجة إلى التضامن والتعاون أكثر من أي وقت مضى.

إننا، كأسرة بشرية، نواجه خيارا قاسيا -

السلام أو الخطر الدائم.

ويجب علينا أن نختار السلام.

ولذلك، أدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة اليوم.

وبالعمل في تضامن من أجل سلام دائم ومستدام كل يوم، يمكننا التغلب على المشاكل التي تواجهنا.

 

الرسالة المصورة

العد التنازلي لمدة 100 يوم حتى اليوم الدولي للسلام

في 21 أيلول/سبتمبر من كل عام، تدعو الأمم المتحدة الناس في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالسلام من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار واللاعنف لمدة 24 ساعة. 

وبينما نسعى جاهدين للتعافي من جائحة كوفيد-19 وإعادة تصور مستقبل أفضل للناس والكوكب، فإن موضوع هذا العام هو ”التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام“.

والسلام هو أساس هذا التعافي. فلا يمكن لجهود التطعيم العالمية أن تتقدم في خضم النزاع المسلح.

كما أننا لا نستطيع بناء عالم مستدام قادر على الصمود يسوده السلام في ظل حرب نشنها على الطبيعة. وتوفر جهود التعافي فرصة لتحويل علاقتنا مع كوكبنا وبيئتنا. 

ولا يمكن للعالم أن يعود إلى ما كان عليه. وبينما نعد العد التنازلي حتى اليوم الدولي للسلام، أدعو الناس في كل مكان إلى أن يشاركوا في التحول من أجل السلام، بأن يقفوا ضد الكراهية والتمييز، ويعتنوا بالكوكب، ويبرهنوا على التضامن العالمي البالغ الأهمية في الوقت الراهن.