رسالة الأمين العام

يوم الطيران المدني الدولي مناسبة نحتفل بها اعترافا منا بالإسهامات العديدة للنقل الجوي في عالمنا، بدءا بربط الصلة بين المجتمعات ووصولا إلى نقل السلع الحيوية اللازمة لدعم سبل عيش ملايين الناس والإسهام في الاقتصاد العالمي بما يقدر بالبلايين.

ولا تزال جائحة كوفيد-19 تفرض ضغوطا شديدة على الطيران الدولي، على الرغم من أن النقل الجوي أصبح ممكنا مرة أخرى نتيجة لزيادة معدلات التلقيح والأخذ ببروتوكولات اختبار الكشف عن الفيروس. وفي هذا الصدد، أخذت البلدان في الآونة الأخيرة على عاتقها تعهدات بتعزيز التعاون وإدارة المخاطر، تحت رعاية منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).

 

طوال فترة الجائحة، كان لقطاع الطيران الفضل في الحفاظ على سلاسل الإمداد العالمية البالغة الأهمية. وتطلعا إلى المستقبل، يحتاج هذا القطاع إلى الاستثمار من أجل التعافي على المدى القصير والاستدامة على المدى الطويل.