صور لكبار السن.
شيخوخة السكان هي ظاهرة عالمية. كل دولة في العالم تقريبًا تشهد نموًا في حجم ونسبة كبار السن بين السكان.
Photo:© Benny Manser/UNFPA, Marcel Crozet / ILO, ILO/Apex Image, J. Aliling / ILO, Rajindra Ariyabandu/ESCAP, Amer Kapetanovic/UNFPA Bosnia and Herzegovina

 

موضوع عام 2023: الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنيين عبر الأجيال

 

لقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة وثيقة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التاريخية قبل 75 عاما، وقد ساهم ممثلون من جميع أنحاء العالم من ذوي خلفيات قانونية وثقافية ولغوية مختلفة، في كتابة هذا  الإعلان  الذي يعتبر أول وثيقة توضح حقوق الإنسان الأساسية التي من المفترض أن تكون تصان عالميًا. واعترافاً بهذا الحدث المهم، وتطلعاً إلى مستقبل يفي بالوعد بضمان تمتع جميع الأشخاص، بما في ذلك جميع المسنيين، تمتعاً كاملاً بحقوق الإنسان والحريات الأساسية الخاصة بهم، يركز الاحتفال ال 33 لليوم الدولي لالمسنيين على أهمية "الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنيين عبر الأجيال". كما وسلط الفعالية  الضوء على المكانة الخاصة لالمسنيين في جميع أنحاء العالم، واهمية تمتعهم بحقوقهم والتصدي للانتهاكات المرتكبة ضدهم، وتعزيز التضامن من خلال الإنصاف والمعاملة بالمثل بين الأجيال الذي من شانه توفير حلولاً مستدامة للوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة.

لقد أثبتت جهود المجتمع الدولي المتعلقة بقضية التضامن بين الأجيال، على أهمية ومساهمة الحلول المشتركة بين الأجيال، التي تسترشد بمبادئ حقوق الإنسان المتمثلة في المشاركة والمساءلة وعدم التمييز والمساواة والتمكين والشرعية في إحياء إرث الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأهميته ونشاطه من خلال تمكين كل من الشباب والمسنيين في التأثير على وفاء لإرادة السياسية بوعود الإعلان لجميع الناس عبر الأجيال.

أهداف اليوم الدولي للمسنين 2023:

  • زيادة المعرفة والوعي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتزام جميع أصحاب المصلحة لتعزيز حماية حقوق الإنسان للأجيال الحالية والمقبلة من المسنيين في جميع أنحاء العالم.
  •  تبادل النماذج المشتركة بين الأجيال والتعلم منها لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
  • دعوة الحكومات وكيانات الأمم المتحدة إلى مراجعة ممارساتها الحالية بهدف تحسين إدماج نهج يشمل حقوق الإنسان على مدى الحياة في عملها، وضمان المشاركة النشطة والهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمسنيين أنفسهم، في العمل على تعزيز التضامن بين الأجيال والشراكات بين الأجيال.
Registration

فعالية الاحتفال باليوم الدولي للمسنين لعام 2023

الاثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 10:00 صباحًا - 1:00 ظهرًا   غرفة المجلس الاقتصادي والاجتماعي
 مدخل الزوار، المقر الرئيسي للأمم المتحدة، الجادة الأولى وشارع 46

للتسجيل

معلومات أساسية

في 14 كانون الأول/ديسمبر 1990، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 45/106 يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر بوصفه اليوم للمسنين. وجاء هذا الإعلان لاحقا لمبادرة خطة العمل الدولية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/37 المؤرخ 3 كانون الأول/ديسمبر 1982.

وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بالمسنيين. وفي عام 2003، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وكذلك لتعزيز تطوير المجمتع لكل الفئات العمرية.

تضاعف عدد المسنيين (أي أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر) 3 مرات من حوالي 260 مليونًا في عام 1980 إلى 761 مليونًا في عام 2021. وبين عامي 2021 و2050، من المتوقع أن ترتفع الحصة العالمية من المسنيين من أقل من 10٪ إلى حوالي 17%.

يؤكد النمو السريع في عدد الأشخاص الذين يصلون إلى سن أكبر على أهمية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها طوال مسار الحياة.

من الأهمية التكيف مع العدد المتزايد من الأفراد المسنين الذين يمتلكون مجموعة متنوعة من القدرات الوظيفية في المجتمعات التي تعاني من شيخوخة السكان. إن القدرة على القيام بالوظائف الأساسية والمشاركة في الأنشطة اليومية لا تتأثر فقط بقدرة الفرد المتأصلة ولكن أيضًا بالبيئات الاجتماعية والمادية التي يقيم فيها. حيث تلعب البيئات الداعمة دورًا محوريًا في مساعدة المسنيين على الحفاظ على مستويات نشاطهم واستقلاليتهم مع تقدمهم في العمر.

غيّر طريقة تفكيرك عن العمر!

حقائق وأرقام

  • من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر في جميع أنحاء العالم، ليرتفع من 761 مليونا في عام 2021 إلى 1.6 مليار في عام 2050. ويتزايد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما أو أكثر بشكل أسرع.
  • من المتوقع أن يعيش الأطفال الذين ولدوا في عام 2022 71.7 عامًا في المتوسط لى الصعيد العالمي، أي 25 عامًا أطول من أولئك الذين ولدوا في عام 1950.
  • شيخوخة السكان تسير للأمام ولا رجعة فيها، في عام 2021، كان عمر شخص 1 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر. وفي عام 2050، من المتوقع أن تمثل هذه الفئة العمرية شخصًا واحدًا من كل 6 أشخاص على مستوى العالم.
  • تميل النساء إلى العيش لفترة أطول من الرجال، وبالتالي يشكلن غالبية المسنيين. ففي عام 1950، كان من المتوقع أن تعيش النساء إلى ما يقرب من أربع سنوات أكثر من الرجال على مستوى العالم. وفي عام 2021، ارتفع الفارق بين الاثنين إلى أكثر من خمس سنوات.
  • من المتوقع أن يرتفع عدد الأفراد المصنفين على أنهم في سن العمل الأكبر سنا (55 إلى 64 عاما) من 723 مليونا في عام 2021 إلى 1075 مليونا في عام 2050، وفي نهاية المطاف إلى 1218 مليونا بحلول عام 2100.

الشيخوخة والصحة

الحياة الأطول تجلب معها فرصًا، ليس فقط للمسنين وأسرهم، ولكن للمجتمعات ككل. توفر السنوات الإضافية الفرصة لمتابعة أنشطة جديدة مثل التعليم الإضافي أو مهنة جديدة أو متابعة شغف مهمل لفترة طويلة. ويساهم المسنيين كذلك بعدة طرق في عائلاتهم ومجتمعاتهم. ومع ذلك، فإن مدى هذه الفرص والمساهمات يعتمد بشكل كبير على عامل واحد: الصحة. تفصيل أوفى

ristobal Gabarron at the inauguration of his sculture Enlightened Universe during United Nations Day in Geneva in 2016.

عقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2020-2030) هو فرصة لجمع معاً الحكومات، والمجتمع المدني، والوكالات الدولية، والمهنيين، والدوائر الأكاديمية، ووسائل الإعلام، والقطاع الخاص، لعشر سنوات من الجهود المتضافرة والمحفّزة والتعاونية التي تُبذل من أجل تحسين حياة المسنين وأسرهم والمجتمعات المحلية التي يعيشون فيها.

An elder woman, Croatia.

تستعد شيخوخة السكان لتصبح واحدة من أهم التحولات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، بما لها من آثار على جميع قطاعات المجتمع تقريبًا، بما في ذلك أسواق العمل والأسواق المالية، والطلب على السلع والخدمات، مثل الإسكان والنقل والحماية الاجتماعية، فضلا عن الهياكل الأسرية والروابط بين الأجيال. اعرف المزيد عن الشيخوخة.

illustration of people with clock, calendar, to-do list and decorations

تٌعد المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. واحتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة.