موضوع عام 2025: تعزيز دور المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كمحركات رئيسية للنمو المستدام والابتكار

يأتي يوم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لعام 2025 في وقت حاسم، قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، ووسط تحولات كبيرة في المشهد التجاري العالمي. ويشكل هذا اليوم فرصة مهمة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤسسات في تعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تحفيز التمويل ودعم السياسات والبيئات الملائمة لازدهارها.

تُعتبر المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مصدرًا أساسيًا للوظائف والدخل والنمو المحلي، لا سيما للفئات الأكثر حاجة مثل النساء والشباب والفئات الضعيفة. كما تساعد مرونتها وحجمها في بناء مجتمعات أكثر قوة وعدالة واستدامة.

ومع ذلك، تواجه هذه المشاريع تحديات كبيرة، منها صعوبة الحصول على التمويل، وضعف البنية التحتية، وظروف العمل الصعبة. كما أن كثيرًا منها يعمل في القطاع غير الرسمي، مما يحد من إمكانية وصولها إلى التمويل، والحماية القانونية، والدعم الحكومي.

وتزيد التحديات العالمية الراهنة، مثل التوترات السياسية، وتغير المناخ، والتحول الرقمي، من صعوبة بقاء هذه الشركات واستمراريتها. كما أدت مشاكل سلاسل التوريد، وارتفاع التكاليف، وتقلبات الأسواق إلى تهديدها. ولا تزال فجوة التمويل العالمية كبيرة، رغم وجود فرص واعدة للنمو.

ولتسهيل نجاح هذه المؤسسات، يعد تحسين السياسات وتوسيع الوصول إلى التمويل أمرًا أساسيًا. كما أن دعم التدريب على المهارات، والابتكار، ووضع أنظمة أكثر عدالة سيسهم بشكل كبير في تحسين أوضاعها. وبما أن العديد منها يعمل خارج النظام الرسمي، فإن تسهيل إجراءات التسجيل، وتمكينها من الحصول على المزايا، والالتزام بقوانين العمل سيساعد في خلق فرص عمل أفضل وبناء اقتصاد أقوى.

فعالية 2025 في جنيف

27 حزيران/ يونيه 2025
فعالية افتراضية
17:00 - 15:00 بالتوقيت الصيفي لوسط أوروبا

الاحتفال بأهمية الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ومرونتها برفقة خبراء عالميين لتعزيز تأثيرها على الاقتصاد العالمي.

للتسجيل
المذكرة المفاهيمية لفعالية جنيف وبرنامجها

معلومات أساسية

تمثل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة 90% من الأعمال و 60% - 70% من العمالة و 50% من الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم. كما تعد العمود الفقري للمجتمعات في كل مكان، فهي تسهم في الاقتصادات المحلية والوطنية وفي صون سبل العيش، ولا سيما بين العاملين الفقراء والنساء والشباب والفئات المهددة.

تمتلك الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة القدرة على تحويل الاقتصادات، وتعزيز خلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي العادل إذا تم منحها الدعم الكافي. ويهدف من الاحتفال بهذا اليوم تسليط الضوء على دورها المحوري واستكشاف الفرص لتحقيق مزيد التقدم.

و حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 حزيران/يونيه بوصفه يوما للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم لإذكاء الوعي بالمساهمات الهائلة للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (أهداف التنمية المستدامة).

المصدر‫:‬ البنك الدولي

استكشفوا