بوصفه دبلوماسيا محنكا وخبيرا اقتصاديا وعلامة ورجل أعمال، يجلب الدكتور كريم معه ثروة حافلة من الخبرة التي حصّلها في الشؤون السياسية والاقتصادية الدولية إلى جانب معرفة واسعة بمنظومة الأمم المتحدة. تولى الدكتور كريم من عام 2000 إلى عام 2001 منصب وزير خارجية جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، وكان بهذه الصفة رئيسا لعملية التعاون في جنوب شرق أوروبا. ثم أصبح سفيرا وممثلا دائما لبلاده لدى الأمم المتحدة في الفترة من عام 2001 إلى عام 2003 حيث عمل خلال هذه المدة نائبا لرئيس المؤتمر الدولي المعني بتمويل التنمية (مونتيري، 2002) وكذلك نائبا لرئيس مؤتمر القمة العالمي المعني بالتنمية المستدامة (جوهانسبرغ 2002). وبالإضافة إلى ذلك كان عضوا في فريق الميسرين العاملين مع رئيس الدورة السادسة والخمسين للجمعية العامة الذي انصبّ تركيزه على إصلاح الأمم المتحدة، كما شارك في تنظيم المنتدى الإقليمي لحوار الحضارات (أوهريد، 2003).

وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود من هذا المسار المهني المتميز، عمل الدكتور كريم أيضا ممثلا لبلاده كسفير لدى ألمانيا من عام 1994 إلى عام 2000. ولدى سويسرا وليختنشتاين من عام 1995 إلى عام 2000. وخلال تلك الفترة كان مبعوثا خاصا في عامي 1999 و 2000 لمنسق ميثاق الاستقرار لجنوب شرقي أوروبا.

وقبل ذلك، خلال عمله بالسلك السياسي في جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية السابقة. تولى الدكتور كريم منصب مساعد الوزير والناطق باسم وزارة الخارجية في الفترة من عام 1989 إلى عام 1991. وقبلها كان وزيرا للعلاقات الاقتصادية الخارجية لحكومة جمهورية مقدونيا من عام 1986 إلى عام 1989.

وفي الميدان الأكاديمي، عمل الدكتور كريم أستاذا للشؤون الاقتصادية الدولية بكلية الاقتصاد في جامعة بلغراد وبالإضافة إلى ذلك كان أستاذا زائرا في جامعة هامبورغ (ألمانيا) وجامعة نيويورك. وألقى محاضرات على نطاق واسع حول قضايا البلقان. وهو مؤلف تسعة كتب تعالج قضايا السياسة الدولية والاقتصاد والشباب كما كتب أكثر من 100 من الورقات العلمية التي نشر العديد منها في بلدان شتى في أوروبا. وهو يحمل الدكتوراه في الاقتصاد الدولي من كلية الاقتصاد في جامعة بلغراد ويجيد الانكليزية والفرنسية والألمانية فضلا عن الصربية والكرواتية والبلغارية.

ومنذ عام 2003 تولى الدكتور كريم منصب المدير العام لمؤسسة مقدونيا للإعلام في سكوبى، ثم عُيّن في سنة 2004 رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة بوليتيكا للصحف والمجلات في بلغراد. ويعمل منذ عام 2006 مديرا عاما معنيا بجنوب-شرق أوروبا في مجموعة WAZ الإعلامية التي تتخذ مقرها في فيينا.

الدكتور سرجان كريم مولود في 12 كانون الأول/ديسمبر 1948 في سكوبى وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.

***

تفتتح الجمعية العام للأمم المتحدة دورتها الثانية والستين في 18 أيلول/سبتمبر في مقرالأمم المتحدة في نيويورك. وستبدأ المناقشة العامة السنوية، التي تشهد عادة إلقاء عشرات من رؤساء الدول والحكومات وكذلك الوزراء لبيانات، يوم الثلاثاء 25 أيلول/سبتمبر 2007.

وسيجري عقد العديد من الاجتماعات الرئيسية خلال الدورة الثانية والستين، التي تستمر حتى منتصف أيلول/سبتمبر 2008. وفي 24 أيلول/سبتمبر، سيعقد اجتماع رفيع المستوى، ينظمه الأمين العام وعنوانه: ”المستقبل بأيدينا: القيادات في مواجهة تحدي تغير المناخ“؛ وعقب المناقشة العامة، التي ستجري في 4 و 5 تشرين الأول/أكتوبر، ستعقد الجمعية العامة حوارا رفيع المستوى بشأن التفاهم بين الأديان وبين الثقافات والتعاون من أجل السلام. وإضافة إلى ذلك سيجري حوار رفيع المستوى بشأن التمويل لأغراض التنمية في 22 و 23 تشرين الأول/أكتوبر، كما ستعقد جلسة تذكارية عامة رفيعة المستوى، مخصصة لمتابعة نتائج الدورة الاستثنائية السابعة والعشرين المكرسة للطفل في 11 و 12 كانون الأول/ديسمبر. ومن بين المسائل الرئيسية الأخرى التي ستناقشها الجمعية العامة ما يلي:

• تغيّر المناخ وحماية البيئة؛
• تمويل التنمية؛
• تنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب؛
• إصلاح الإدارة؛
• متابعة التدابير المتخذة لتحقيق الإهداف الإنمائية للألفية المتفق عليها دوليا؛

وستواصل الجمعية العامة أيضا النظر في المسائل المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن، والاتساق على نطاق المنظومة، وتنشيط الجمعية العامة، والتنمية المستدامة، وفيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز.

منتدى للتفاوض المتعدد الأطراف

تحتل الجمعية العامة، التي أنشئت في عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، موقعا مركزيا بصفتها جهاز الأمم المتحدة التمثيلي الرئيسي للتداول وصنع السياسة العامة. والجمعية العامة، التي تتألف من جميع أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 192، تمثل منتدى للمناقشات المتعددة الأطراف لكامل الطيف المتنوع للقضايا الدولية التي يشملها الميثاق. وهي تقوم أيضا بدور مهم في عملية وضع المعايير وتدوين القانون الدولي. وتنعقد الجمعية في دورة عادية مكثفة كل سنة من أيلول/سبتمبر إلى كانون الأول/ديسمبر، وتجتمع بعد ذلك بحسب الاقتضاء.

تنفيذ عمل الجمعية

• ينبع عمل الجمعية العامة وينفذ إلى حد كبير من قرارات الجمعية العامة:
  
• من خلال اللجان والهيئات التي أنشأتها الجمعية بغرض دراسة مسائل محددة مثل: نزع السلاح، والفضاء الخارجي، وحفظ السلام، والتنمية الاقتصادية، والبيئة، وحقوق الإنسان؛ وتقديم تقارير بشأنها
  
• من خلال الأمانة العامة للأمم المتحدة - الأمين العام ومعاونية من موظفي الخدمة المدنية الدولية

وثيقة جدول أعمال الدورة الثانية والستين للجمعية العامة الصادرة في 19 تموز/ يولية 2007.