أنطونيو غوتيريش هو الأمين العام التاسع للأمم المتحدة، وقد تولى مهام منصبه في ١ كانون الثاني/يناير ٢٠١٧.
التصدي لآفة اللامساواة: عقد اجتماعي جديد لعهد جديد
أشكر مؤسسة نيلسون مانديلا على إتاحة هذه الفرصة ولا يفوتني أن أنوّه بالعمل الذي تضطلع به للحفاظ على شعلة رؤيته الثاقبة. وأتوجه بأحرّ التعازي إلى أسرة مانديلا وإلى جنوب أفريقيا، حكومةً وشعباً، في الوفاة المفاجئة لزيندزي مانديلا في وقت سابق من هذا الأسبوع. فلترقد روحها في سلام.
كوفيد-19 والمنطقة العربية: فرصة لإعادة البناء على نحو أفضل
كشفت جائحة كوفيد-19 عن تصدعات وانقسامات ومكامن في المجتمعات والاقتصادات في مختلف أنحاء العالم - والمنطقة العربية ليست استثناء. وتنعم المنطقة بتنوع هائل وبإمكانات ضخمة. ومع ذلك، تواجه جميع البلدان العربية - سواء كانت غنية بالنفط أم متوسطة الدخل أم من أقل البلدان نمواً - صعوبات في الاستجابة.
تتطلب إعادة البناء بشكل أفضل: الخطوات العاجلة للتعافي وتحويل نموذج التنمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
مع استمرار انتشار مرض كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، أصبحت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بؤرة ساخنة للجائحة.
إننا بحاجة إلى التحرك الآن لتلافي أسوأ الآثار الناجمة عن جهودنا الرامية إلى السيطرة على الجائحة.
في هذا العالم من الغذاء ما يكفي ويزيد لإطعام سكان المعمورة البالغ عددهم 7,8 بلايين نسمة. لكن أكثر من 820 مليون نسمة يتضوّرون اليوم جوعاً. وهناك نحو 144 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزُم - أي أكثر من طفل واحد من بين كلّ خمسة أطفال على صعيد العالم. إن نظُمنا الغذائية يعتريها القصور، وقد أتت جائحة كوفيد-19 لتزيد الطين بلّة.
عالم العمل لا يمكن أن يكون ولا ينبغي أن يبدو مثلما كان بعد هذه الأزمة.
لقد قلبت جائحة كوفيد-19 عالم العمل رأسا على عقب. وقد تأثر كل عامل وكل مؤسسة وكل ركن من أركان العالم وفقدت مئات الملايين من فرص العمل.
إصدار موجز سياساتي عن الأمن الغذائي
في هذا العالم من الغذاء ما يكفي ويزيد لإطعام سكان المعمورة البالغ عددهم 7,8 بلايين نسمة. لكن أكثر من 820 مليون نسمة يتضوّرون اليوم جوعاً.
كوفيد-19 والمرتحلين من الناس
ما زالت جائحة كوفيد-19 تحصد الأرواح البشرية وتعبث بسبل عيش الناس في جميع أنحاء العالم - موقِعةً أشدَّ الأضرار بأشدِّ الفئات ضعفا. وهذه المعاناة هي أوضحُ ما تكون في الظروف التي يعيشها الملايين ممن هم في حالة ارتحال - مثل اللاجئين والنازحين من ديارهم هربا من العنف أو الكوارث، أو المهاجرين الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر
"التضامن العالمي مع أفريقيا أمر حتمي"
لقد اتخذت أفريقيا إجراءات سريعة لمواجهة تفشي جائحة كوفيد-19 في أنحاء القارة، وظل عدد حالات الإصابة بالعدوى حتى الآن أقل مما كان يخشى. ومع ذلك، ثمة غموض كثير حول ما قد يطرأ مستقبلا.
الحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن الصحة العقلية
إن الصحة العقلية هي صُلب إنسانيتنا. فهي تمكننا من أن نعيش حياة مفعمة ومرضية وأن نشارك في مجتمعاتنا. ولكن فيروس مرض كوفيد-19 لا يهاجم صحتنا البدنية فحسب؛ وإنما يزيد أيضا من معاناتنا النفسية.
نداء عالمي من أجل التصدي لخطاب الكراهية المتصل بجائحة كوفيد-19 ومكافحته
لا يعبأ مرض فيروس كوفيد-19 لا بمن نحن، ولا بحيث نعيش، ولا بما نؤمن ولا بأي فرق آخر يفصل بيننا. ونحتاج إلى كل مثقال بحوزتنا من التضامن لنواجهه معا. ومع ذلك، فما فتئت الجائحة تطلق العنان لطوفان من مشاعر الحقد وكراهية الأجانب وإلقاء اللوم على الغير وبث الرعب في الناس.