2017/6/5 — قال بيتر هوكينز ممثل منظمة اليونيسف في العراق إن ما يقدر بـ 100 ألف فتاة وفتى ما زالوا يرزحون تحت ظروف بالغة الخطورة في المدينة القديمة ومناطق أخرى من غرب الموصل، وإن العديد منهم عالقون بين إطلاق النار المتبادل.

ووفقا للبيان الصادر اليوم، تتلقى المنظمة تقارير مقلقة عن تعرض مدنيين ومن ضمنهم العديد من الأطفال في غرب الموصل للقتل، وقد قُتل بعضهم أثناء محاولتهم اليائسة للهرب من القتال الذي يزداد بين ساعة وأخرى.

وأضاف هوكينز أن حياة الأطفال معرضة للخطر، حيث يقتلون، ويتعرّضون للإصابات، ويستخدمون كدروع بشرية. كما يشهد الأطفال عنفاً فظيعاً لا يجدر بإنسان أن يشهده، وقد أجبروا في بعض الحالات على المشاركة في القتال والعنف.

ومع استمرار القتال، دعت اليونيسف جميع الأطراف في غرب الموصل إلى حماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى في جميع الأوقات، وذلك بموجب التزامات جميع أطراف النزاع بالقانون الإنساني.

وتستجيب اليونيسف لاحتياجات الحماية العاجلة للفارين من النزاع من الأطفال والأسر الضعيفة، والتي تشمل،  لم الشمل للأطفال الذين انفصلوا عن آبائهم أو عن أسرهم الممتدة، والتمثيل القانوني للأطفال الذين احتجزتهم قوات الأمن، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي الطارئ وغيرها من المساعدات المتخصصة في حماية الطفل، للأطفال المعوزين.

كذلك تعمل اليونيسف مع شركائها على وضع الإمدادات الطارئة، وبشكل مسبق، على امتداد الخطوط المختلفة لسير النازحين، بما فيها المياه ومستلزمات النظافة الصحيّة، لكي تصل إلى أكبر عدد ممكن منهم أثناء نزوحهم طلباً للأمان. أمّا في مخيمات النازحين، فتقوم اليونيسف بتوفير الغذاء، والخدمات الصحيّة الأساسيّة، والمياه، ومستلزمات النظافة، وذلك لدعم الأطفال والأسر الأكثر ضعفا.