دعا نشطاء ومشاهير وممثلون عن الحكومات إلى إنهاء الفجوة في الأجور بين الجنسين على مستوى العالم، وذلك من خلال إطلاق مبادرة (منصة أبطال المساواة في الأجر) والتي تهدف إلى حشد التعبئة وسد الفجوة العالمية في الأجور بين الجنسين والتي تصل إلى 23%.

جاء ذلك خلال فعالية رفيعة المستوى عقدت في قاعة الجمعية العامة، على هامش أعمال لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في دورتها الحادية والستين، والتي بدأت في الثالث عشر من الشهر الحالي. ووفقا لمنظمة العمل الدولية، تجني النساء 77 سنتا مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل، وتقدر الفجوة في الأجور بين الجنسين بـ 23%، ولكن هذه النسبة تزيد في بعض الدول. وسيستغرق الأمر سبعين عاما لإغلاق الفجوة في الأجور بين الجنسين إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه. وتعود أحد الأسباب الرئيسية للفجوة بين الجنسين إلى أن

النساء تميل إلى التركيز على وظائف مختلفة عن الرجل في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية أو رعاية الأطفال، وهي وظائف تميل أجورها إلى أن تكون أقل من المفروض. وتهدف مبادرة منصة الأبطال والتي أطلقتها منظمة العمل الدولية بالاشتراك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى بناء الزخم لمعالجة مسألة عدم المساواة في الأجور التي تؤثر على النساء والفتيات في كل أنحاء العالم. وتضم المنصة أبطالا ومشاهير مثل الممثلة الأمريكية باتريشيا آركيت الحائزة على جائزة الأوسكار، ونجمة كرة القدم الأمريكية آبي وامباك، جنبا إلى جنب مع قادة من نقابات العمال والمجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص فضلا عن دعاة المساواة بين الجنسين. وفي هذا الشأن، قالت الممثلة الأمريكية باتريشيا آركيت إن عدم المساواة في الأجور هو حقيقة واقعة في كل المجالات وعلى جميع المستويات وفي جميع دول العالم، مؤكدة على أنها ستعمل من خلال المنصة على تسليط الضوء على هذا الشكل من أشكال التمييز وستساعد في جهود القضاء على الفجوة في الأجور بين الجنسين .