افتتح بمدينة بون الألمانية المهرجان الدولي للأفكار حول أهداف التنمية المستدامة، الذي يعد الأول من نوعه من حيث التفاعل مع المشاركين وفيما بينهم لنشر الوعي حول الأهداف التنموية وحشد التأييد لجهود تطبيقها.

الناشطة الليبية آلاء مرابط، التي اختارها الأمين العام للأمم المتحدة لتكون واحدة من الداعمين الرئيسيين لأهداف التنمية المستدامة، ألقت الكلمة الرئيسية في افتتاح المهرجان. شددت مرابط على أهمية الشراكة والتعاون من أجل تحقيق أجندة للتنمية بدون استثناء أو إقصاء.

“هناك هدف من أهداف التنمية المستدامة يحظى بمكانة خاصة عندي، أنا طبيبة وبالطبع الهدف المتعلق بالصحة مهم بالنسبة لي، ولكن ما يدفعني للعمل كل يوم هو الهدف الخاص بتحقيق المساواة بين الجنسين. أعمل من أجل المساهمة في ضمان أن تتوفر للنساء والفتيات حول العالم نفس الفرصة المتاحة للرجال. من المهم للغاية العمل في هذا المجال الذي لا يضمن فقط إحداث تغيير في المساواة بين الجنسين ولكن في كل مجالات الحياة من مكافحة الفساد، وتحسين الحكم والإدارة وضمان السلام والأمن.”

تحدثت سارة بول مساعدة نائب مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجلسة الافتتاحية للمهرجان الدولي للأفكار، مشددة على أهمية إيجاد أفكار مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. “من أجل ضمان أن تتحول أهداف التنمية المستدامة إلى واقع بحلول عام 2030، يتعين علينا ابتكار الطريقة التي نتواصل بها بشأن أهدافنا وبناء الشراكات، وتعزيز النهج الذي يضع الناس في قلب العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وفي القاعة الرئيسية للمهرجان الدولي للأفكار، رفع المشاركون لوحات عليها الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة تأكيدا على التضامن والتعاون من أجل تحقيق الأهداف لصالح البشرية جمعاء.