2016/6/13 — انتخب اليوم الاثنين السيد بيتر تومسون، الممثل الدائم لفيجي لدى الأمم المتحدة، رئيسا للدورة الـ 71 للجمعية العامة.

ويعد تومسون أول شخص من منطقة دول المحيط الهادئ والدول الجزرية الصغيرة النامية، يشغل هذا المنصب.

وفور إعلان نتائج التصويت، صرح تومسون أمام الجمعية العامة بأن هذه اللحظة عظيمة للدول الجزرية الصغيرة، مشيرا إلى أنه سيضيف خلال ولايته “منظورا خاصا” إلى القضايا المتعلقة بتغير المناخ والمحيطات.

وأكد الرئيس الجديد أنه فيما كان مدعوما من الجزر الصغيرة ومجموعة الـ 77 والصين، إلا أن رئاسته هي واحدة “للبيت كله”. وذكر أن الدول في الجمعية العامة تلتزم معا بتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030.

وأضاف:
“هذا ما ينتظرنا في الدورة الحادية والسبعين: تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة. هذا أهم شؤون الدورة الـحادية والسبعين: حشد الزخم حيال هذه الأجندة. وبحلول نهاية الدورة الحادية والسبعين، يجب أن نُساءل، ويجب أن نحرز تقدما في جميع أهداف التنمية الـ 17. هذا سيتطلب تغيير الأنظمة. وهذا يعني التغلب على الحواجز الهيكلية والفكرية. يجب أن ننفذ جدول الأعمال. قد تم وضعه لخير أبنائنا وأحفادنا. بدونه، سيتعرض مستقبلهم للخطر. ومعه، سيكون لدينا مكان مستدام على هذا الكوكب.”

وسفير فيجي كان واحدا من اثنين من المرشحين اللذين تنافسا على المنصب، وحصد 94 صوتا من مجموع أصوات الدول الأعضاء الـ 193.
وفي المقابل حصل السفير القبرصي أندرياس مافرويانيس على 90 صوتا.

وفي كلمته بهذه المناسبة تقدم الأمين العام بان كي مون بأحرّ التهاني إلى الرئيس الجديد المنتخب، قائلا إنه سيبني على التقدم الاستثنائي الذي شهدته الأمم المتحدة تحت القيادة الحكيمة للرئيس الحالي، الدنماركي مونز ليكيتوفت.

وفي نفس الوقت، أثنى على قيادة السيد أندرياس مافرويانيس وروح المنافسة العادلة التي يتحلى بها والتزامه بمبادئ الديمقراطية، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة