2015/11/3 — حذرت هلال ألفير المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الغذاء من التهديدات الحادة الناجمة عن تغير المناخ وتأثيرها على الأمن الغذائي بما قد يعرض ستمئة مليون شخص آخر لخطر الإصابة بسوء التغذية بحلول عام 2080.

وقالت ألفير، في بيان صحفي، إن لتزايد حدة وتواتر أحوال الطقس المتطرفة وارتفاع درجات الحرارة ومستويات البحر والفيضانات والجفاف آثارا كبيرة على الحق في الغذاء.

وذكرت أن جميع تلك الحوادث المناخية ستؤثر بشكل سلبي على المحاصيل والماشية ومزارع الأسماك والزراعة وعلى سبل كسب العيش.
وحذرت المقررة الخاصة من أن الاستجابة للطلب على المواد الغذائية من خلال الأساليب الزراعية القائمة على الإنتاج واسع النطاق، ليست الحل السليم.

وشددت على الحاجة للانتقال من الزراعة الصناعية إلى الأنظمة التحويلية مثل الزراعة البيئة التي تدعم حركة الغذاء المحلي، وتحمي صغار المزارعين وتحترم حقوق الإنسان والديمقراطية الغذائية والتقاليد الزراعية، وفي نفس الوقت تحافظ على الاستدامة البيئية وتيسر توفير النظام الغذائي الصحي.
وتأتي توصيات المقررة الخاصة قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب حول تغير المناخ في باريس في الفترة بين الثلاثين من نوفمبر وحتى الحادي عشر من ديسمبر.

ويهدف المؤتمر إلى التوصل إلى اتفاق قانوني شامل تحت مظلة معاهدة الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، من أجل تخفيض انبعاث غازات الاحتباس الحراري.

وشددت هلال ألفير المقررة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق تعهدا واضحا من جميع الأطراف المعنية بضمان العدالة في مجال المناخ والأمن الغذائي للجميع.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة