تحتفل الأمم المتحدة في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وبدء حملة 16 يوما من العمل لمناهضة هذا العنف. 

في فعالية بالمقر الدائم للأمم المتحدة أكد الأمين العام بان كي مون أن إنهاء العنف ضد النساء والفتيات أولوية مهمة لتحقيق مهمة المنظمة الدولية في نشر السلام والتنمية وحقوق الإنسان.

وقال بان “هذا العام أشعر بالقلق بشكل خاص إزاء أثر التطرف العنيف على النساء والفتيات. نحن نعرف المشاكل التي تواجه النساء، وأود أن أظهر كيف أن النساء أنفسهن يحملن مفتاح الحلول. لقد شهدنا حدوث هجمات بشعة، مثل إطلاق النار على مالالا وصديقاتها في المدرسة، واختطاف فتيات تشيبوك في نيجيريا، والإرهاب ضد النساء وخاصة الأقليات في سوريا والعراق وغيرهما. لابد من معاقبة مرتكبي جميع الجرائم العنيفة ضد النساء.”

وذكر بان كي مون أن النساء ضحايا، ولكنهن أكثر من ذلك لأنهن عوامل للتغيير يتمتعن بإمكانيات نفوذ هائلة. 

وقال بان إنه أصر منذ اليوم الأول لتوليه منصبه على رفع صوته في كل مناسبة لتغيير طرق التفكير السلبية تجاه النساء والفتيات. وتحدث عن دعوته للرجال لمناصرة حقوق المرأة من خلال شبكة “القادة الرجال” وحملة (هو من أجلها).