2015/11/4 — أكد السيد بان كي مون أن الزخم لمعالجة آثار تغير المناخ في تنامى، مشيرا إلى صدور بيان مشترك طموح بشأن تغير المناخ عن الرئيسين الفرنسي والصيني.

وأشار في اجتماع للجمعية العامة بشأن الأعمال التحضيرية لقمة المناخ،إلى أنه اعتبارا من نهاية شهر أكتوبر /تشرين الأول، قدم 155 بلدا خططا وطنية تغطي ما يقرب من 90 في المائة من الانبعاثات العالمية. “يمثل هذا دفعة هائلة، نحو مستقبل أكثر صحة وازدهارا وأمانا.” “هذه الخطط تدفع عجلة التقدم لجدول أعمال التنمية المستدامة 2030، وتوفر نقطة انطلاق لغايتنا النهائية – الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأقل من درجتين مئويتين.” وأعرب الأمين العام عن تفاؤله من أن تقوم الحكومات بإبرام اتفاق ذي مغزى في باريس. “هناك نداءات من جميع قطاعات المجتمع تطالب بالقيام بذلك: المدن والمجتمعات المحلية؛ ومنظمات المجتمع المدني؛ ورجال الأعمال والمستثمرون، ورجال الدين والشباب.” وقال إنه سيتواصل مع رؤساء الدول والحكومات خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة لمساعدتهم على فتح هذه القضايا، مؤكدا أن المسؤولية النهائية لنجاح مؤتمر باريس تقع على عاتقهم. “سوف أحث قادة العالم على التوضيح لمفاوضيهم أن الآن هو الوقت المناسب لتسوية وبناء توافق في الآراء. يجب أن نبني جسورا تمثل حلقة وصل بين الانقسامات التقليدية بين الدول المتقدمة والنامية. يجب على الدول أن تعمل نحو المصلحة المشتركة، وتتجاوز المصالح الوطنية الضيقة. تغير المناخ لا يحمل جواز سفر ولا يعرف حدودا وطنية.” وأكد أن نجاح اتفاق باريس يستند على أربع عوامل أساسية: يجب أن يكون اتفاقا دائما ومرنا، ومتجذرا في التضامن وذا مصداقية في الاستجابة للحاجة الملحة لتغير المناخ، بما في ذلك من خلال توفير الوسائل المالية وغيرها لدعم هذا الاستجابة.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة