2015/9/26 — كجزء من مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في نيويورك، جمعت مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ” التعليم أولا”، اليوم السبت، قادة العالم ونشطاء التعليم في حدث رفيع المستوى لإدراج التعليم باعتباره هدفا تحويليا في خطة التنمية المستدامة الجديدة .

وحضرت السيدة الأولى للصين، والمبعوثة الخاصة لليونسكو للنهوض بتعليم البنات والمرأة، بنغ لى يوان، كما حضر الفائزون بجائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي وكايلاش ساتيارثي لتسليط الضوء على التعليم باعتباره القوة الدافعة الرئيسية لبناء مجتمعات أكثر شمولا ومرونة وتحقيق السلام الدائم.

وتضم المبادرة ثلاث أولويات منها وضع كل طفل في المدرسة، وتحسين نوعية التعليم وتعزيز المواطنة العالمية كجزء لا يتجزأ من هدف التعليم الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو والأمينة التنفيذية للجنة التوجيهية لمبادرة التعليم أولا، إن المبادرة العالمية ساعدت في تشكيل رؤية جديدة للتعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان في الكرامة والتمكين، وكقوة تحويلية شمولية في المساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر.

وقد وجد معهد اليونسكو للإحصاء أن 124 مليون طفل وشباب هم خارج المدرسة وأن 757 مليون من البالغين ثلثهم من النساء، لا يستطيعون القراءة أو الكتابة.

وهناك حاجة إلى زيادة كبيرة في التمويل للوفاء بوعود التعليم الطموحة حيث التكلفة الإجمالية لتوفير التعليم لجميع الأطفال والمراهقين في البلدان النامية سترتفع من 149 مليار دولار في عام 2012، إلى 340 مليار دولار بين عامي 2015 و 2030.

وهناك 34 مليون طفل ومراهق خارج المدرسة يعيشون في بلدان تشهد نزاعات، حيث من المرجح أن تكون الفتيات في هذه البلدان خارج المدرسة أكثر بمرة ونصف مقارنة مع أقرانهن في أماكن أخرى.