في اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يصادف الثامن والعشرين من تموز/ يوليو، أكد يوري فيداتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، على مواصلة العمل بشكل وثيق مع الشركاء، بما في ذلك المجتمع المدني، لمنع انتشار التهاب الكبد C بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، وأولئك الذين يعيشون في السجون.

ووفقا للمكتب، هناك نحو 6.3 مليون شخص، مصابون بالتهاب الكبدC ، مشيرا إلى أن الجهود ضد التهاب الكبد C ترتبط ارتباطا وثيقا بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث إن كلاهما عدوى منقولة عن طريق الدم، يمكن أن تنتقل من خلال ممارسات الحقن غير المأمونة. وقال فيداتوف، إن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات لا ينبغي أن يبقوا بعيدا عن الخدمات التي تقدم لمرضى التهاب الكبد أو فيروس نقص المناعة البشرية بسبب الخوف من الانتقام لاستخدامهم المخدرات، بل لا بد من تشجيعهم على المضي قدما والسعي للحصول على وسائل الوقاية والفحص والعلاج. وتوصي كل من منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، بتنفيذ التدخلات التسعة لفيروس نقص المناعة البشرية، التي يمكن أن تساعد أيضا في منع انتشار التهاب الكبد C بين متعاطي المخدرات بالحقن.