يحتفل الاتحاد الدولي للاتصالات ومجتمع التكنولوجيا العالمي كل عام باليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو مبادرة لإذكاء الوعي ترمي إلى تشجيع الجيل الجديد من الفتيات والشابات على الالتحاق بالمهن وإجراء الدراسات في مجال التكنولوجيا.

ويشكل هذا اليوم الذي أطلقه الاتحاد في عام 2010 جزءاً من حملة دولية لتشجيع مزيد من الطالبات على دراسة مواضيع العلوم والتفكير في العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويهدف إلى مواجهة الانخفاض العالمي المزمن في عدد الطالبات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يسهم بدوره في عجز عالمي متوقع لما لا يقل عن مليوني وظيفة من وظائف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي لن يتم شغلها نظرا للافتقار إلى موظفين مؤهلين. وفي بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، تمثل الطالبات الآن أقل من 20 % من الملتحقين بالتعليم العالي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بعد أن كانت هذه النسبة تبلغ 40 % تقريباً في الثمانينات عندما ظهرت دورات علوم الحاسوب للمرة الأولى في المناهج الدراسية الجامعية. ومع دعم قوي من قطاع التكنولوجيا والحكومات الوطنية، شهد اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطورا سريعا ليصبح حركة عالمية حيث نظم ثلاثة آلاف وخمسمائة حدث تقريبا في أكثر من مائة وأربعين دولة بمشاركة مائة وأحد عشر ألف فتاة، منذ أصبح الحدث موعداً ثابتاً في الجدول الزمني للأمم المتحدة منذ خمس سنوات. وقال السيد هولين جاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات “إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مجال مثير وسريع النمو، يتيح فرص عمل مثيرة للاهتمام ومهمة وعالية الأجر. وأضاف قائلاً

“إن العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يسمح للفتيات باستعمال قدراتهن الإبداعية والعمل في بيئات دولية والمشاركة في تشكيل مستقبلنا”.

المصدر – مركز أنباء الأمم المتحدة