أسئلة متكررة

  • تسعى مبادرة UN75 إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، ولذلك استُحدثت الطرق التالية للمشاركة فيها:
  • استطلاع رأي مقتضب عبر الإنترنت
  • حوارات مباشرة وعبر الإنترنت تنظّم بالتعاون مع الشركاء
  • مجموعة أدوات للراغبين في تنظيم الحوارات الخاصة بهم
  • استمارة تعليقات تنشر على الإنترنت لاستخلاص نتائج الحوار (مع إمكانية تقديم التعليقات عن طريق الشركاء لمن لا يستطيع الاتصال بشبكة الإنترنت)
  • وإضافة إلى ذلك، يجري العمل مع الشركاء لإجراء استطلاعات رأي، وتنظيم مجموعات للنقاش المركّز، وإجراء تحليلات لوسائط الإعلام التقليدية والرقمية بهدف الحصول على أوسع نطاق ممكن من الآراء، وتقديم بيانات إحصائية نموذجية ذات مصداقية بهدف تكملة الحوارات.

ستنشر نتائج استطلاعات الرأي والتعليقات على الحوار، بما في ذلك الأفكار والحلول التي ستنتج عنه، على شبكة الإنترنت وتنشر عن طريق شركائنا بصورة مستمرة. وستعرض على قادة العالم وكبار موظفي الأمم المتحدة في الاجتماعات والمناسبات، ومن أبرزها الاجتماع الرفيع المستوى لرؤساء الدول والحكومات الذي سيعقد في نيويورك في ٢١ أيلول/سبتمبر ٢٠٢٠ وسيكرّس للذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة.

وطوال مدة هذه المبادرة، سيعمّم حوار UN75 معلومات عن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأفراد والمجموعات لدعم المستقبل الذي نصبو إليه. ونأمل أيضا في أن يواصل كل من شارك في حوار UN75 العمل مع الأمم المتحدة بعد عام ٢٠٢٠، وأن تصبح الشراكات التي أُقيمت شراكات مستدامة وأن تساعد على المضي قدما في العمل الجماعي.

يمكن لأي كان أن ينظّم حوارا. ونعمل حاليا على إقامة شراكات لكفالة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس. وسيُنظّم أيضا عدد من الحوارات، المباشرة والحوارات عبر شبكة الإنترنت. وستُتاح التفاصيل على موقعنا الشبكي فور جهوزها.

لقد ركزنا على الاتجاهات الكبرى، أي المسائل التي ستكون لها آثار عالمية بالغة وتحويلية، وتلك التي تنطوي على مخاطر وجودية كارثية، مثل تغير المناخ، ومسائل يتعين على المجتمع الدولي أن يتصدى لها. ولا يقصد لهذه القائمة أن تكون حصرية ولا إملائية. بل هي تهدف إلى إرشاد المشاركين ومنظمي الحوار. ونود أن نطّلع على آراء الناس بشأن أهم الاتجاهات العالمية التي ينبغي أن نتناولها على نحو أفضل. وتوفّر المواد التي نقدّمها للناس الفرص لمناقشة واقتراح مسائل أخرى، وستبيّن استطلاعات الرأي التي نجريها طائفة أوسع من المواضيع.

في وقت سابق من هذا العام، وافقت الدول الأعضاء على عقد اجتماع رفيع المستوى في ٢١ أيلول/سبتمبر للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة واعتماد إعلان سياسي استشرافي سيجري التفاوض عليه من خلال عملية حكومية دولية تحت شعار ”المستقبل الذي نصبو إليه، الأمم المتحدة التي ننشدها: إعادة تأكيد التزامنا الجماعي بتعددية الأطراف“.

ومبادرة UN75 تكميلية إلى حد كبير، ولذلك سينشر هذا الشعار على الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم. فدعم الدول الأعضاء أمر حاسم لنجاح المبادرة، ومن الممكن أن يكون ذلك من خلال الأنشطة الوطنية والتوعية والدعم المقدّم للجهد المبذول على الصعيد العالمي.

إن كان حوار UN75 حوارا استشرافيا، ينبغي إذا للشباب أن يكونوا في طليعة الجهود التي نبذلها. ويحدونا الأمل في أن تنظر وزارات التعليم ووزارات الشباب وسائر الجهات المعنية في تخصيص ساعة واحدة (أو أكثر!) من حصص الدراسة لمناقشة متعلّقة بحوار UN75. وسنعمل أيضا مع شبكات المدارس ومنظمات الشباب لضمان إشراك الشباب في حوارات مخصصة للشباب، وكذلك في المناقشات العامة في المجتمعات المحلية ومع القطاعات. وسنعمل مع الجامعات والمجامع الفكرية من أجل إجراء مزيد من المناقشات المعمقة بشأن الاتجاهات الكبرى والحلول المحتملة، وتحليل نتائج هذه المبادرة. ويرجى الاتصال بنا إذا كنت ترغب في أن تصبح شريكا من الشركاء في مبادرة UN75.

إننا ندرك تماما الصعوبات المالية التي تواجهها المنظمة. وحملتنا ممولة كليا من تبرعات تقدّمها الدول الأعضاء والمؤسسات، ومن خلال الدعم المجاني الذي يقدّمه شركاؤنا. وهدفنا هو الحصول على تمويل للمبادرة بقيمة ١١ مليون دولار، لتغطية الحوارات، والمساعدة المقدّمة إلى الأفرقة القطرية للأمم المتحدة والشركاء الآخرين، وإنتاج المواد وتصميمها، وإعداد مختلف أشكال الاستبيانات واستطلاعات الرأي، وتحليل النتائج ونشرها.

سيشهد العام المقبل أحداثا هامة عديدة، أبرزها بداية عقد العمل والإنجاز من أجل أهداف التنمية المستدامة؛ ومؤتمرات رئيسية بشأن تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، وعدم الانتشار النووي، والصحة؛ والذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي التاريخي المعني بالمرأة في بيجين، والذكرى السنوية العشرين لقرار مجلس الأمن ١٣٢٥، والذكرى السنوية العاشرة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومؤتمرات عديدة أخرى.

وستدعم مبادرة UN75 جميع هذه المناسبات، من خلال تشجيع النقاش واتخاذ إجراءات بشأن الاتجاهات العالمية التي تسهم في تشكيل قدرتنا على المضي قدما في تنفيذ الالتزامات العالمية في هذه المجالات؛ وإيصال هذه المسائل إلى الجمهور العالمي العريض والمتنوع؛ ودعم جلسات الحوار التي تسبق هذه الأحداث أو تُعقد على هامشها؛ وإبراز أهمية تعزيز العمل العالمي في جميع هذه المجالات؛ وتحفيز المناقشة الحاسمة بشأن سبل تنشيط الدعم الذي نقدّمه للتعاون العالمي لجعله أكثر فعالية وشمولا.

تختلف هذه المبادرة اختلافا كبيرا عن الحملات السابقة التي نظّمتها الأمم المتحدة في ذكراها السنوية السابقة والتي ركزت على السجل التاريخي للأمم المتحدة والسياق المعاصر. فهذه المبادرة عملية استماع عالمية.

وحوار UN75معني بالمستقبل وبسبل التي ستمكننا من تشكيله معا. فالأمر يتعلق بالحوار، أي باستماع الأمم المتحدة وتعلّمها واستجابتها ومشاركتها مع أكبر عدد ممكن من الناس والفئات المختلفة.

الأمم المتحدة أكثر من مجرد منتدى للكلام. فهي تقدّم الغذاء والمأوى والحماية للملايين من الناس كل يوم. وتقدّم الحماية للناس في بعض أشد البيئات صعوبة في العالم. وتحصّن قرابة نصف أطفال العالم. وتدعم وضع القوانين والأعراف الدولية، وتساعد في منع النزاعات وبناء السلام، وتقدم الدعم العملي والمشورة للحكومات بشأن طائفة من القضايا – من التصدي للجريمة المنظمة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وعلاوة على ذلك، فإن مهمتها كـ”منتدى للكلام“ مهمة أساسية – فهي لا تزال المحفل الدولي الرئيسي الذي يجمع الدول لتعمل معا على تسوية خلافاتها بالوسائل السلمية وعلى اعتماد حلول مشتركة لمواجهة التحديات التي تعترضها. والكلام أفضل من الحرب بأشواط. والوقت يداهمنا لإيجاد حلول عالمية. وعلينا أن نناقش سبل الانتقال من النقطة التي نحن فيها – والوجهة التي نتّجه إليها – إلى حيث ينبغي أن نكون. فتكاليف عدم الكلام وعدم التواصل باهظة جدا.

ونحن أيضا في نقطة صارت فيها الثقة فيما بين البلدان وداخلها مهترئة. ونحن بحاجة إلى الاستماع بشكل أفضل لأولئك الذين يشعرون أنهم مستبعدون أو متخلفون عن الركب. ونحن بحاجة إلى تعزيز التفاهم والتعاطف، وزيادة المعارف بشأن الأخطار التي نواجهها، وزيادة التعاون لإيجاد الحلول في جميع المناطق والقطاعات. وحوار UN75 يتيح لنا الفرصة لتغيير ذلك.