الأمين العام يعيّن الكندية جنيفر ويلش مستشارة خاصة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، اليوم، عن تعيين جنيفر ويلش، من كندا، مستشارة خاصة له برتبة أمين عام مساعد. وستحلّ ويلش محلّ إدوارد لاك، من الولايات المتحدة الأمريكية، الذي غادر منصبه في حزيران/يونيه 2012، والذي أعرب له الأمين العام عن عميق امتنانه.
وستعمل السيدة ويلش تحت التوجيه العام للسيد أداما ديينغ، المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة الجماعية، من أجل مواصلة تطوير مفهوم المسؤولية عن توفير الحماية على كل من الصعيد المفاهيمي والسياسي والمؤسسي والعملياتي، وفقا لما حددته الجمعية العامة في الفقرتين 138 و 139 من الوثيقة الختامية لمؤتمر القمة العالمي لعام 2005.
وتعمل السيدة ويِلش حاليا أستاذةً في مادة العلاقات الدولية ومديرةً مشاركةً بمعهد أكسفورد للأخلاقيات والقانون والنـزاع المسلح، التابع لجامعة أكسفورد. واضطلعت بمشاريع بحثية شملت مواضيع من قبيل تطور ”المسؤولية عن توفير الحماية“ في المجتمع الدولي، والأخلاقيات الناظمة لأعمال التعمير بعد انتهاء النـزاع، والسلطة المنوطة بمجلس الأمن، ومفهوم السيادة.
وشغلت السيدة ويلش سابقا منصب مديرة معاونة لبرنامج السلام ودراسات النزاع في جامعة تورونتو، وكانت زميلة أبحاث كاديوه ضمن ملاك موظفي تخطيط السياسات في وزارة خارجية كندا، وزميلة أبحاث جان مونيه بمعهد الجامعة الأوروبية. كذلك درّست مادة العلاقات الدولية في جامعة ماك غيل وجامعة أوروبا الوسطى، وصدرت لها مؤلفات كثيرة في موضوع المسؤولية عن توفير الحماية ومنع ارتكاب الفظائع. وعملت خبيرة استشارية للحكومة الكندية في مجال السياسة الدولية، وكثيرا ما استضافتها وسائل الإعلام الكندية للتعليق على السياسة الخارجية والعلاقات الدولية.
ونالت السيدة وِيلش درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد، حيث كانت تتابع دراساتها بعد فوزها بمنحة رودز، وحصلت على الإجازة في الآداب بمرتبة الشرف من جامعة ساسكاتشوان بكندا.
وقد ولدت السيدة ويلش في ريغينا، بساسكاتشوان، وهي متزوجة وأم لطفلين.