مكتب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية

المستشارون الخاصون

المستشار الخاص إدوارد لاك

في 21 شباط/فبراير 2008، أعلن الأمين العام بان كي - مون تعيين إدوارد لاك مستشارا خاصا برتبة أمين عام مساعد. وطلب من السيد لاك العمل على موضوع المسؤولية عن الحماية، على النحو الذي حددته الجمعية العامة في الفقرتين 138 و 139 من الوثيقة الختامية لمؤتمر القمة العالمي لعام 2005. ويتمثل دور السيد لاك الرئيسي في تطوير المفاهيم وبناء توافق الآراء، لمساعدة الجمعية العامة على مواصلة النظر في هذه المسألة الحاسمة. وتحقيقا لهذه الغاية، طلب الأمين العام إلى السيد لاك مساعدته في وضع مقترحات، من خلال عملية تشاورية واسعة النطاق، لكي تنظر فيها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

والسيد لاك هو نائب الرئيس ومدير الدراسات في أكاديمية السلام الدولية، وهو معهد مستقل لبحوث السياسات. وهو حاليا في إجازة للخدمة العامة من منصبه كأستاذ للممارسات الدولية والشؤون العامة في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، حيث كان مديرا لمركز المنظمات الدولية. وقبل التحاقه بجامعة كولومبيا في عام 2001، كان المؤسس والمدير التنفيذي لمركز دراسات المنظمات الدولية، وهو مركز للبحوث أنشئ بصورة مشتركة بين كلية القانون في جامعة نيويورك وكلية وودرو ويلسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة برينستون .

وفي الفترة من 1995 حتى 1997، لعب دورا رئيسيا في عملية إصلاح الأمم المتحدة كمستشار أقدم لدى إدارة الشؤون الإدارية والتنظيمية للأمم المتحدة، وكمدير لموظفي الفريق العامل الرفيع المستوى المفتوح العضوية التابع للجمعية العامة والمعني بتعزيز منظومة الأمم المتحدة، وكمستشار لرئيس الجمعية العامة، غزالي إسماعيل، فيما يتعلق بمقترحاته لإصلاح مجلس الأمن.

وفي الفترة من 1984 حتى 1994، عمل السيد لاك منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لرابطة الأمم المتحدة في الولايات المتحدة، وهي منظمة عمل فيها في عدد من المواقع البحثية والإدارية في الفترة بين عامي 1974 و 1984. كما عمل أستاذا زائرا في معهد باريس للدراسات السياسية، ومستشارا أقدم للممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، وهو عضو الفريق العامل المعني بالسياسات المتعلقة بالأمم المتحدة والإرهاب الذي شكله الأمين العام، فضلا عن أنه خبير استشاري لدى العديد من المؤسسات الخاصة ومراكز البحوث.

والسيد لاك معلق يكثر ظهوره في وسائط الإعلام وكاتب غزير الإنتاج، وتتضمن أحدث كتبه: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: الممارسة والوعد (دار روتليدج، 2006)، والقانون الدولي والتنظيم الدولي: سد الفجوة المتعلقة بالامتثال، شارك في تحريره مع مايكل و. دويل (دار رومان وليتلفيلد، 2004)، ورسائل مختلطة: السياسة الأمريكية والتنظيم الدولي، 1919-1999 (بروكينغز، 1999).

وهو حاصل على ليسانس الآداب من كلية دارتموث بدرجة امتياز عالية في العلاقات الدولية، وعلى سلسلة من شهادات الدراسات العليا من جامعة كولومبيا، بما في ذلك درجة الماجستير في الشؤون الدولية من كلية الشؤون الدولية، وشهادة من المعهد الروسي، وماجستير في الآداب، وماجستير في الفلسفة، ودكتوراه في الفلسفة في العلوم السياسية من كلية الدراسات العليا للفنون والعلوم.

وهو من مواليد 17 تشرين الأول/أكتوبر 1948، وهو متزوج وله ابنة واحدة.