فعاليات عام 2016

 

 


 

الجدول الزمني لأنشطة أسبوع إحياء ذكرى المحرقة 2016

 

"المحرقة والكرامة الإنسانية"

موضوع أنشطة إحياء ذكرى المحرقة والأنشطة التثقيفية المتصلة بها لعام 2016 هو "المحرقة والكرامة الإنسانية". ويربط هذا الموضوع إحياء ذكرى المحرقة بالمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وهو يعيد تأكيد الإيمان بكرامة الإنسان، كل إنسان، وقيمته، وهو ما يبرزه ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك حق الإنسان في أن يعيش دون أي تمييز وأن يتمتع بالحماية على قدم المساواة بموجب القانون، على النحو الذي يجسده الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. فالمحرقة التي أدت إلى هلاك نحو ثلثي اليهود في أوروبا باقية كأحد عوامل التذكير الأشد إيلاماً بإخفاق المجتمع الدولي في حمايتهم.

 

الاثنين، 25 كانون الثاني/يناير 2016

 

افتتاح معرض "المحرقة بالرصاص" (حفل خاص، الحضور للمدعوين فقط )

المكان: بهو مبنى الجمعية العامة

الموعد: 18:00 إلى 20:00 ‏

جهة الاتصال: valerie.guillamo@diplomatie.gouv.fr

يقدم معرض "المحرقة بالرصاص" نتائج مئة يوم من العمل الميداني الذي مكن منظمة ياحاد- ين أونوم من جمع الأدلة على المذابح المرتكبة خلال الحرب العالمية الثانية، بهدف استعادة ذكرى الضحايا اليهود وكرامتهم. وهو يشدد على "المحرقة بالرصاص" كسلف ونموذج للجرائم الجماعية التي ترتكب اليوم. ويشترك في تنظيم المعرض كل من منظمة ياحاد- ين أونوم والبعثة الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة. وسيحضر حفل الافتتاح كضيف خاص القس باتريك ديبوا، رئيس منظمة ياحاد- ين أونوم. وسيستمر المعرض من 8 كانون الثاني/يناير حتى 9 شباط/فبراير 2016.

 

الثلاثاء، 26 كانون الثاني/يناير 2016


افتتاح معرض "الحياة بعد النجاة" (الحضور للمدعوين فقط )
المكان: بهو مبنى الجمعية العامة
طرف الاتصال: ‏kalaschnikow@diplo.de
الموعد: 18:00 إلى 20:00 ‏

افتتاح معرض "الحياة بعد النجاة" عن الأطفال الناجين من المحرقة والذين قامت برعايتهم إدارة الأمم المتحدة للإغاثة والتأهيل في كلوستر انديرسدورف في المنطقة الأمريكية في ألمانيا. ويشترك في رعاية المعرض كل من موقع التذكير بضحايا معسكر الاعتقال في فلوسينبرغ، والبعثة الدائمة لألمانيا لدى الأمم المتحدة، وهايماتفيراين انديرسدورف، ولاغرغيماينشافت داشاو.وسيحضر حفل الافتتاح بصفة ضيوف خاصين ضحايا المحرقة الذين يظهرون في الصور الفوتوغرافية التاريخية وكذلك آنا آندلاور، القـيـّـمة على المعرض.

 

الأربعاء، 27 كانون الثاني/يناير 2016

 

حفل الأمم المتحدة التذكاري بذكرى المحرقة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود
المكان: قاعة الجمعية العامة
11:00 صباحاً إلى 13:00 ظهراً
طرف الاتصال: holocaustremembrance@un.org


يتستضيف الحفل السيدة كريستينا غالاش، وكيلة الأمين العام للاتصالات والإعلام، وتضم قائمة الخطباء المدعوين كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة بان- كي مون؛ وسعادة السيد موجينز ليكيتوفت، رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة؛ وسعادة السيد داني دانون، الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة؛ وسعادة السيدة سامانثا باور، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة؛ وسعادة السيد فيليكس كلاين، الممثل الخاص المعني بالعلاقات مع المنظمات اليهودية والمسائل المتعلقة بمعاداة السامية وإحياء ذكرى المحرقة.

وإضافة لهؤلاء، سيلقي السيد زابولكس تاباكس، رئيس التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود، كلمة أمام الحفل. وستقدم السيدة باربارا وينتون شريط فيديو إحياءً لذكرى أبيها، سير نيكولاس وينتون، الذي أنقذ 669 طفلاً من المحرقة في عملية كندرترانسبورت لإنقاذ الأطفال التشيكيين.

وستلقي الكلمة الرئيسية السيدة بيات كلارسفيلد (ألمانيا). كما سيقدم اثنان من الناجين من المحرقة شهادتهما، وهما السيد هايم رويت، والسيد زوني وايز وهو أحد أفراد طائفة السينتو الناجين.وسيتلو المنشد غيديون زيليرماير صلوات ذكرى المحرقة، وسترافقه في ذلك فرقة منشدي كنيس شار هاشومايم في مونتريال (كندا). وستختتم المناسبة بأداء تقدمه فرقة منشدي المصلى اليهودي في أكاديمية ويست بوينت العسكرية الأمريكية.

إنتهى موعد التسجيل

حفل موسيقي ومحاضرة (الحضور للمدعوين فقط ) "في ذكرى الملحنين الهنغار – ضحايا المحرقة"

المكان: البعثة الدائمة لهنغاريا لدى الأمم المتحدة
الزمان: 18:00 إلى 20:30 ‏
جهة الاتصال: EvaSchafer@mfa.gov.hu

 

الخميس، 28 كانون الثاني/يناير 2016

 

جلسة إحاطة للمنظمات غير الحكومية، تقدمها إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة تحت عنوان "مستقبل التعليم الخاص بالمحرقة"

المكان: غرفة الاجتماعات 4
الزمان: 11:00 إلى 12:30 ‏
جهة الاتصال: undpingo@un.org


يتجمع جلسة الإحاطة هذه بين خبراء من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية وباحثين ومربين ومؤلفين لتدارس الاتجاهات الراهنة في بحوث المحرقة والتعليم الخاص بها. وتشمل المسائل الأساسية التي سيتم التطرق لها كيفية التوسع في تدريب المدرسين والتثقيف بالمحرقة في مختلف أنحاء العالم؛ وسبل التكيف مع بيئة متغيرة في أوضاع يسودها تنامي التعددية الثقافية في الصفوف الدراسية وتشهد تناقصاً مستمراً في أعداد الشهود العيان القادرين على تقديم الشهادات على المحرقة؛ والدور الذي يمكن للمنظمات الدولية أن تؤديه في هذا المجال.

ويضم فريق المناقشة كلاً من زابولكس تاباكس، رئيس التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود؛ وديبورا دوورك، أستاذة روز في تاريخ المحرقة، والمديرة المؤسسة لمركز ستراسلر لدراسات المحرقة والإبادة الجماعية في جامعة كلارك؛ والأستاذ زيهافيت غروس، كرسي اليونسكو/بورغ في التثقيف بالقيم الإنسانية والتسامح والسلام في جامعة بار إيلان؛ وسيسيلي فيليسيا ستوكهولم بانكي، كبيرة الباحثين في المعهد الدانمركي للدراسات الدولية؛ وجين جيكوبس، مديرة قسم العلاقات الدولية في المدرسة الدولية لدراسات المحرقة في مركز ياد فاشيم العالمي. وستدير المناقشة كيمبرلي مان، رئيسة قسم التوعية الثقافية في شعبة الاتصال بالجماهير في إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة.

سيتبع الفيلم بمناقشة مع منتج الفيلم توماس ماجيريسكي. مشاهدة الفيلم مفتوحة للجميع. نرجو التسجيل على الرابط التالي: http://www.un.org/holocaustremembrance..

إنتهى موعد التسجيل

الخميس، 28 كانون الثاني/يناير 2016

 

عرض فيلم "ذات الرداء الذهبي" ومناقشته

المكان: مجلس الوصاية
الزمان: 18:30 إلى 21:00 ‏
جهة الاتصال:HolocaustRemembrance@un.org


سينظم برنامج الأمم المتحدة للتوعية بمحرقة اليهود، بالشراكة مع المؤتمر اليهودي العالمي وشركة وينستاين عرض الفلم ومناقشته التي ستسلط الأضواء على ما عانته الأسر اليهودية من خسارة لممتلكاتها الخاصة ومن إذلال في أوروبا التي كان قد احتلها النازيون، والصعوبات الكبرى التي واجهتها هذه الأسر في التوصل إلى العدالة.

ويمثل فيلم "ذات الرداء الذهبي" الذي أخرجه سايمن كورتيس قصة حقيقية رائعة عن مسيرة امرأة لاسترداد تراثها والتماس العدل لما لحق بأسرتها. فبعد ستين سنة من هروبها من فيينا خلال الحرب العالمية الثانية، بدأت ماريا التمان (هيلين ميرين)، وهي امرأة يهودية مسنة، رحلتها لاسترداد ممتلكات أسرتها التي استولى عليها النازيون، ومن هذه الممتلكات لوحة كليمت الزيتية المشهورة التي تمثل أديل بلوك-باور، وهي أولى لوحتين صورها فيها. و دخلت ماريا ألتمان، إلى جانب محاميها الشاب الشجاع راندي شونبرغ (راين رينولدرز)، في معركة كبرى أوصلتهما إلى قلب المؤسسة النمساوية وإلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة، وأجبرتها على مواجهة حقائق صعبة عن الماضي.

إنتهى موعد التسجيل

 


 

رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود

 

في أيام الحرب العالمية الثانية، تعرض ستة ملايين من اليهود للأسْر والإبادة في عملية ممنهجة ضدهم. وقتل النازيون أيضا أبناء السنتي والروما، والسجناء السياسيين، والمثليين، والأشخاص ذوي الإعاقة، وأتباع طائفة شهود يهوه، وأسرى الحرب السوفياتيين.

ولقد كانت محرقة اليهود جريمة كبرى. وليس لأي كان أن ينكر الأدلة التي تثبت وقوع هذه الجريمة. وإننا بإحيائنا ذكرى الضحايا وتكريم شجاعة الناجين ومن ساعدوهم وعملوا على تحريرهم، نجدد كل عام عزمنا على منع تكرار هذه الفظائع ورفضنا للعقلية البغيضة التي تسمح بوقوعها.

من شبح المحرقة ووحشية الحرب العالمية الثانية خرجت فكرة إنشاء الأمم المتحدة لتأكيد الإيمان من جديد بكرامة كل شخص وقيمته، وللدفاع عن حق الناس جميعا في العيش في كنف المساواة ودون تمييز. و

هذه المبادئ لا تزال ضرورية في أيامنا هذه. فالناس في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك ملايين الهاربين من الحرب والاضطهاد والحرمان - لا يزالون يعانون من التمييز والعدوان. وإذا كان لزاما علينا تذكر الماضي، فإنه من واجبنا أيضا أن نساعد من هم بحاجة إلينا الآن.

منذ أكثر من عقد من الزمن وبرنامج الأمم المتحدة للتوعية بمحرقة اليهود يعمل على تثقيف الشباب بشأن المحرقة. ولا يزال العديد من الشركاء - بمن فيهم ناجون من المحرقة - يساهمون في هذا العمل الضروري.

وذكرى محرقة اليهود إنما هي تذكير قوي بما يمكن أن يحدث عندما نتوقف عن رؤية إنسانيتنا المشتركة. واليوم ونحن نحيي ذكرى المحرقة، أحث الجميع على شجب الأيديولوجيات السياسية والدينية التي تؤلب الناس بعضهم على بعض. فلنرفع صوتنا جميعا برفض معاداة السامية والتهجم على الطوائف الدينية أو العرقية أو غيرها. ولنعمل من أجل عالم تُحترم فيه الكرامة ويُحتفى فيه بالتنوع ويدوم فيه السلام.

بان كي - مون
الأمين العام للأمم المتحدة