نيجيريا، 26 آب/أغسطس 2011
ضربت دار الأمم المتحدة في العاصمة النيجيرية، أبوجا، التي تضم 26 وكالة من وكالات الأمم المتحدة وبرامجها، حيث استهدفت الدار بسيارة مفخخة في آب/أغسطس 2011. وكان مجموع من قتلوا هو 23 ضحية، منهم 11 موظفا من موظفي الأمم المتحدة، بمن فيهم موظف دولي. وجرح أكثر من 80 آخرين.
بعد أربعة أيام من الهجوم، في 30 آب/أغسطس 2011، اطلع الأمين العام بان كي - مون مجلس الأمن الدولي على التفجير بالسيارة المفخخة. ’’ما نعرفه هو أن هذا الهجوم كان مهاجما انتحاريا الذي صدم سيارة رياضية، بسرعة كبيرة، من خلال بوابات الخروج التابعة للمجمع الأمم المتحدة‘‘، وأضاف، محييا شجاعة فريق الأمم المتحدة في أبوجا وتفانيه ’’ الذين تعرضوا لهذه الضربة المؤسفة والرهيبة‘‘.
وذهبت نائبة الأمين العام آشا روز ميغيروا إلى أبوجا مباشرة بعد الهجوم، واطلعت موظفي مقر الأمم المتحدة بعيد عودتها. وقالت أن الموظفين في نيجيريا عبروا لها عن غضبهم، وقلقهم على زملائهم الجرحى. وأخبرت تجمع لموظفي الأمم المتحدة في نيويورك: ’’أشاركهم كل ذرة من مشاعر غضبهم‘‘.
أسماء من سقطوا
السيدة رحمة عبد الله، كاتبة قلم، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
السيد موسى علي، مساعد لوجيستيات لمنطقة الشمال الغربية، منظمة الصحة العالمية
السيد جونسون أوتوندي، اخصائي رصد وتقييم، يونيسف
الدكتور إدوارد ديدي، موظفي مهني وطني، منظمة الصحة العالمية
السيد اليشا ايابوريخان، سائق، برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز
السيد أحمد أبيودون أديوالي كريم، مساعد شحن، يونيسف
السيدة إنغريد ميدفغارد، خبيرة مشارك، لكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
السيد ليا دافيد موسى، موظف استقبال، خدمات الأمم المتحدة العامة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
السيدة فليشيا نكواكو، موظفة استقبال، خدمات الأمم المتحدة العامة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
السيد استيفن أوباموه، عامل لاسلكي/سائق، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
السيد إبراهام أ. أوسونسايا، إداري مساعد، منظمة الصحة العالمية