الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

في ذكرى من قضوا من أسرة الأمم المتحدة

 

" همرشولد، قبل لحظات من تنصيبه أمين عاما، همرشولد (على اليسار) مع سفير باكستان السيد بخاري. "

 

الذكرى السنوية الخمسون لوفاة داغ همرشولد

في 18 أيلول/سبتمبر 1961، من خمسين سنة مضت، توفي داغ همرشولد، الأمين العام للأمم المتحدة، في تحطم طائرة بالقرب ندولا، شمال روديسيا، مع 15 شخص آخر.

لقي الأمين العام الثاني للأمم المتحدة حتفه في حادثة قاتلة لتحطم طائرة بينما كان في مهمة للسلام في الكونغو. كان داغ همرشولد في رحلته الرابعة إلى ذلك البلد، للإشراف على عمليات قوة الأمم المتحدة في الكونغو، التي أنشئت في تموز/يوليه 1960 استجابة لطلب عاجل من الحكومة الكونغولية إلى الأمم المتحدة لتقديم المساعدة العسكرية لها.

أقلعت الطائرة المقلة الأمين العام والوفد المرافق له في رحلة لمأتي كيلومتر في مساء 17 أيلول/سبتمبر، إلا أنها لم تصل إلى وجهتها، ولم تتصل ببرج المراقبة في مطار ندولا. وأفادت تقارير إلى مشاهدة ضوء لمع في السماء في ساعات الصباح الأولى من يوم 18 أيلول/سبتمبر فوق أراضي روديسيا (تعرف اليوم بزامبيا)، على بعد بضعة أميال من المطار. ووجد فريق بحث حطام الطائرة في وقت مبكر من الظهيرة ووجد معها 15 جثة وناج واحد، هارولد جوليان، الذي توفي بعدها بعدة أيام متأثرا بحروقه.

قال أندرو كوردير، رئيس الأركان في ذلك الوقت، في أثناء تأبينه للأمين العام داغ همرشولد في أيلول/سبتمبر من عام 1961: ’’لا ينبغي أن نخجل من ذرف الدموع على ما منينا به من خسارة، ولا ينبغي أن نتقوقع أمام انعكاس الفراغ الماثل أمامنا وأمام العالم، ولكن لنجعل هذه جزء لا يتجزأ من التزامنا بالمهمة التي طورها بكل نبل. ... إن أعظم تكريم له سيكون استمرار جهودنا الفردية والجماعية، من خلال اتباع قدوته، لتعزيز صرح السلام.

 

الضحايا الذين سقطوا

طاقم الطيران السويدي
جنود الكتيبة المشاة 11السويدية:

الموارد

 

للمزيد من الموارد يمكن الاطلاع على الصفحة الانكليزية الموازية