استراتيجية الأمم المتحدة
إن التهديد المستمر لإنفلونزا الطيور والخطر المتواصل لانتشار وباء الإنفلونزا ينطويان على إمكانية تقويض التنمية من خلال تأثيرهما على صحة الحيوان والإنسان وعلى سبل عيش الفقراء.
وقد تم إطلاق استجابة عالمية منسقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 تضم الأمم المتحدة، وشركاءها من المنظمات والحكومات الوطنية. كما تم وضع استراتيجية موحدة للأمم المتحدة وتحديد عمل وكالات الأمم المتحدة على اختلافها وشركائها في برنامج العمل الموحد التابع لجهاز الأمم المتحدة المعني بإنفلونزا الطيور والإنفلونزا البشرية.
والهدف الجماعي لمنظومة الأمم المتحدة هو مساعدة السلطات الوطنية على تطبيق برامج ذات نوعية تقنية عالية (الإجراءات الصحيحة في المكان الصحيح والوقت المناسب)، مع ملكية وطنية قوية وموارد مواتية. وتقوم منظومة الأمم المتحدة بذلك على درجة عالية من الاتساق والتعاون المشترك بين الوكالات، سواء على مستوى الدولة، أو المستوى الإقليمي أو العالمي.
ولدى منظومة الأمم المتحدة 7 أهداف جماعية، تعمل من خلالها وكالات الأمم المتحدة المختلفة وشركاؤها جميعهم على مختلف القضايا المتعلقة بإنفلونزا الطيور والبشر.